أكد مسشتار ​رئيس الجمهورية​ للشؤون الصحية ​وليد الخوري​ في حديث إذاعي ان "الفحوصات التي أقامها ​الرئيس ميشال عون​ أمس في ​مستشفى​ ​أوتيل ديو​ روتينية ويقوم بها كل عام"، مشددا على ان "صحته جيدة جدا ولا يعاني من أي أمر".

من جهة أخرى، أمل الخوري "ان يأخذ قرار ​الاقفال​ التام ومنع التجول المنحى التنفيذي أكثر من القرار الذي سبقه"، موضحا ان "لجنة كورونا التابعة للحكومة ال​لبنان​ية أخذت في السابق قرارا بمنع التجول إلا ان الحكومة أخذت قرارا بالابقاء على المفرد والمجوز لكننا ارتأينا لاحقا انه يجب منع التجول وهذا تحدٍ كبير على ​القوى الأمنية​ و​الدولة​ تحديدا في فرض الاجراءات على مختلف الاراضي اللبنانية".

ورجح أن نشهد على "مشاهد موجعة خلال الايام المقبلة إذا بقت الاعداد ترتفع بهذه الوتيرة رغم الزيادة في عدد أسرة العناية الفائقة". وقال: "لا يزال أمامنا سنة على الأقل مع هذه الجائحة، ومشكلتنا هي في الثقافة لدى المواطن وعلى كل شخص ان يتصرف انه يعاني من كوفيد أو ان الشخص المقابل له يعاني من كوفيد".

وأكد الخوري ان "لا مناعة قطيع في أي دولة وهي تحتاج إلى وقت طويل لتحصل وستسبب العديد من الضحايا، ​مناعة القطيع​ الوحيدة اليوم هي اعطاء اللقاحات".

وردا على تصريح ​منظمة الصحة العالمية​ حول أن العام الثاني سيكون أصعب من العام الأول، قال: " هناك 3 سلالات جديدة خطيرة وعدد المصابين إلى ارتفاع، ثمة شكوك بأن يكون عدد ​الإصابات​ ب​فيروس كورونا​ المتزايد في لبنان على نحوٍ سريع مرتبط ب​سلالة كورونا​ ​الجديدة​، والاختلاط الذي حصل خلال فترة الأعياد ليس كافياً لتبرير هذا الارتفاع في الأعداد".